الدراسات العمرانية والمعمارية

مخطط التنقل الحضري لمدينة الداخلة :

وعيا منها بالترابط العضوي بين التعمير وتهيئة المجال والتنقل، سعت الوكالة الحضرية لوادي الذهب أوسرد إلى جعل التنقل الحضري في قلب سياستها المجالية. لهذا، فقد اعتمدت هذه الوكالة دراسة حول التنقل الحضري للبحث عن حلول ملائمة تضمن السير الوظيفي الأمثل بالتزامن مع التنظيم الشامل لحركة المرور والتنقل الحضري وبشكل يساير التطور العمراني السريع الذي تشهده مدينة الداخلة.

وعليه، واعتمادا على نتائج أبحاث ميدانية، وكذا مجموعة من المشاورات مع الفرقاء المحليين، خلصت هذه الدراسة إلى صياغة برنامج عمل لتجاوز الإشكالات المطروحة حاليا وكذا وضع سبل كفيلة لتفادي المشاكل المحتملة على المدى القريب والمتوسط والبعيد.

فعلى المدى القريب: اهتم مخطط التنقل الحضري لمدينة الداخلة بالبحث عن حلول آنية لإشكالية تنقل العربات الثقيلة من وإلى المنطقة الصناعية والميناء مرورا بوسط المدينة الذي يترتب عنه عرقلة السير وتخريب البنية التحتية في بعض الأحيان، إضافة إلى مشكل انعدام أماكن مخصصة لتوقف هذا النوع من العربات. كما حث المخطط على الارتقاء بالمجال العمومي من أجل تقاسم استعمال الطريق بين مختلف وسائل النقل دون إغفال حق الراجلين في التنقل بسلامة وأمان.

أما على المديين المتوسط و البعيد : فقد اقترح هذا المخطط إتباع مقاربة متكاملة لتحديد المبادئ التوجيهية التي ينبغي إتباعها للتنقل المتعدد الأنماط ، مع تشجيع وسائل التنقل البديلة وإدارة حركة المرور بمنظور شمولي ومحكم.

وتجدر الإشارة إلى أنه تمت المصادقة على هذه الدراسة خلال اجتماع ترأسه السيد والي الجهة بحضور السيد رئيس المجلس الجماعة الحضرية للداخلة وممثلي بعض المصالح الخارجية المعنية.

الدراسة المتعلقة بتأهيل وإدماج المنطقة الصناعية في النسيج الحضري لمدينة الداخلة :

تهدف هذه الدراسة بالأساس إلى الرفع من جودة المشهد الحضري لهذه المنطقة وتجاوز عدم التناسق الذي تعانيه من خلال وضع تصور مستقبلي يؤطر التطور والتحولات التي قد تطرأ عليها في المستقبل في أفق تعزيز مكانتها كرافعة لاقتصاد المدينة.

حددت هذه الدراسة المقتضيات التقنية والمعمارية والتوجهات الكفيلة بخلق التناغم بين مختلف مكونات إطارها المبني من خلال برنامج يؤهل المنطقة الصناعية بشكل يضمن إندماجها في محيطها وذلك باقتراح مجموعة من المشاريع بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 000 350 100 درهم والمتمثلة فيما يلي :

1-   تحسين المشهد المعماري بالمنطقة الصناعية ؛

2-   تحسين الجانب البيئي وذلك بزيادة المناطق الخضراء والتشجير بالمنطقة ؛

3-   إدماج المنطقة الصناعية بالشبكة الطرقية الحضرية ؛

4-   الرفع من جودة البنية التحتية للمنطقة الصناعية ؛

5-   تنظيم التنقل داخل وعلى محيط منطقة الأنشطة ؛

6-   رفع مستوى الأنشطة فيما يخص جودة الخدمات لفائدة المستثمرين والمستخدمين عبر إنشاء مركز للإستقبال والتدبير  على الواجهة المطلة على المحيط حيث سيضم مرآب محروس للشاحنات ونزل للسائقين إضافة إلى محطة للتزود بالوقود ومحلات للصيانة وإصلاح العربات الثقيلة  ؛

7-   الحفاظ على الموارد المائية والحد من تبذير المياه ؛

8-   ترشيد استهلاك الطاقة؛

9-   تدبير ومعالجة المخلفات الصلبة للوحدات الصناعية ؛

10- تدبير ومعالجة المخلفات السائلة للوحدات الصناعية.

وقد تمت المصادقة أيضا خلال سنة 2014 على التقرير النهائي لهذه الدراسة والتي قدم من خلاله مكتب الدراسات مشروع متكامل للرفع من جودة هذه المنطقة والرقي بها وإدماجها في النسيج العمراني لمدينة الداخلة.

تنمية وتهيئة الطريق الساحلي لمدينة الداخلة :

لقد نتج عن التوسع العمراني الذي تعرفه مدينة الداخلة من الضفة المطلة على الخليج في اتجاه تلك المطلة على المحيط مجموعة من الإختلالات التي يمكن معالجتها في إطار تهيئة المحور الساحلي، والمتعلقة أساساً ب :

- القطيعة بين الأحياء الجنوبية الغربية مع التوسع العمراني الجديد في شمال المدينة ؛

- واجهات عمرانية جديدة لا تولي إهتماماً بالإطلالة على المحيط

- غياب المساحات الخضراء التي يمكنها إعطاء معالم للمحور الساحلي الأطلسي ؛

- هشاشة الحافة الساحلية المهددة بالتآكل المستمر.

ولمعالجة هذه الوضعية أنهت الوكالة الحضرية لوادي الذهب أوسرد خلال سنة 2014 الدراسة الخاصة بالتهيئة العمرانية للطريق الساحلية انطلاقا من المدخل الشمالي للمدينة وصولا إلى حدود المنطقة الصناعية والتي تهدف إعطاء تصور شمولي مستقبلي للواجهة المحيطية بالمدينة. وتسهيل التواصل بين كافة المكونات المجالية عبر مدارها الحضري.
ويمكن اعتبار هذه الدراسة كخارطة طريق للتنمية المستقبلية للضفة المطلة على المحيط الأطلسي وذلك ب :

- تأثيث مواقع على طول المحور الطرقي ؛
- تنمية وإنعاش المشاريع سواءً منها المنجزة أو المبرمجة ؛
- محاولة إدماج التجزءات السكنية المرخصة في التهيئة التي يقترحها المشروع ؛
- وضع إستراتيجية للتنمية وذلك بالحفاظ على المناطق الساحلية والمواقع الإيكولوجية الهشة.

وقد تمت المصادقة على هذه الدراسة خلال اجتماع ترأسه السيد والي الجهة بحضور رئيس الجماعة الحضرية لمدينة الداخلة وذلك يوم 24/04/2014

المخطط الأخضر لمدينة الداخلة :

يعزى النقص الحاصل في المناطق الخضراء الذي تعرفه منه مدينة الداخلة في جزء منه إلى طبيعة المناخ الصحراوي الجاف والتربة اللذان يجعلان من عملية التشجير والعناية عملية صعبة.
ولتجاوز هذه الوضعية كان لزاما إعداد المخطط الأخضر لمدينة الداخلة لتصحيح هوية المشهد الحضري للمدينة مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الطبيعية ( البحر والصحراء).
ويعتبر المخطط مكملا لوثائق التعمير ومرجعا أساسيا لأي برمجة للمناطق الخضراء وتدبيرها. وقد تجاوز هذا المخطط مرحلة التشخيص بعد أن صادقت الوكالة الحضرية وشركاؤها المحليين على التقرير المتعلق به ، وقد تم في هذه المرحلة من الدراسة القيام بما يلي :
• تحليل وثائق التعمير المعتمدة وعلاقتها بالمشهد الحضري ؛
• تحديد وتصنيف المناطق الخضراء بالمدينة ؛
• تصنيف المناطق الخضراء ؛
• تحليل متعدد الجوانب.

وستركز المرحلة المقبلة من الدراسة على وضع مقترحات على المدى القصير والمتوسط والطويل وكذا التوجهات المستقبلة التي يجب أن تؤطر تطوير وصيانة الفضاءات الخضراء بالمدينة .
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن استكمال هذه الدراسة يبقى رهينا باستكمال دراسة تصميم التهيئة للمدينة الداخلة على السلم 1/2000 الذي يوجد قيد الإعداد.

أخذ صور جوية وانجاز تصاميم ارتداد لمدينة الداخلة والمنطقة السياحية المتواجدة بين النقطتين الكيلومترييتين 26 و36 للجماعة القروية للعركوب :

يدخل انجاز هذه الوثائق في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين الوكالة الحضرية وشركائها المحليين والتي تم التوقيع عليها خلال الدورة الرابعة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية المنعقد بتاريخ 25 ماي2012  حيث تعتبر الصور الجوية  وتصاميم الارتداد  من بين الوثائق الأساسية لإعداد وثائق التعمير. وعليه فقد عملت الوكالة الحضرية على إنجاز صور جوية وتصاميم الارتداد لمدينة الداخلة وأيضا المنطقة السياحية المتواجدة بين النقطتين الكيلومترييتين 26 و36 للجماعة القروية العركوب.

وتجدر الإشارة أنه تم الانتهاء من هذه الدراسة بداية سنة 2014 والمصادقة على الصور الجوية وتصاميم الارتداد المنجزة.

تهيئة المدخل الشمالي لمدينة الداخلة :

تشكل تهيئة المدخل الشمالي لمدينة الداخلة أهمية بالغة في تنظيم الهيكل العمراني والوظيفي للمدينة، وذلك لأسباب متعددة : 

  • اعتباره واجهة للمدينة في بعدها الصحراوي المتميز بخصوصياته المتعددة (الجغرافية، التاريخية، الثقافية...) ؛ 
  • جعله مجالا مستقطبا للعديد من الوظائف السياحية والتجارية التي حددتها وثائق التعمير؛ 
  • الإدماج الحضري لمدخل المدينة وبالأحرى شبه الجزيرة ؛
  • ضمان التناسق بين مختلف الاستخدامات للشارع الرئيسي وجنباته ؛
  • تبويئه مكانة رئيسة داخل النسيج الحضري  تجعل منه مركزية مستقبلية بحكم تعدد وظائفه التجارية المرتبطة بعمليات المرور والنقل ؛ 

أما بالنسبة لسير الدراسة فهي في مرحلتها الثالثة وهي مرحلة إعداد مشروع التهيئة العمرانية لمنطقة الدراسة في نسختها المؤقتة

تصاميم تهيئة قطاعية لمواقع سياحية داخل المدار الحضري لمدينة الداخلة :

تم الاهتمام بوضع تصاميم قطاعية لمناطق سياحية مفتوحة للتعمير داخل المدار الحضري لمدينة الداخلة من اجل تأطير عمراني للمشاريع المزمع إنشاؤها ومن اجل النهوض بالقطاع السياحي الواعد وخلق دينامية وتنمية حضرية كفيلة برفع تنافسية المدينة. وتمتد منطقة التهيئة لهذه التصاميم على مساحة إجمالية تقدر ب 63.08 هكتارا تضم فضاءين من المدار الحضري لمدينة الداخلة، يوجد الأول في أقصى الشمال بالقرب من شاطئ فم لبير المطل على المحيط الأطلسي على مساحة تقدر ب 23.70 هكتارا و الثاني في أقصى الجنوب في المنطقة المطلة على الخليج و التي كانت تضم المخيمات الأول و الثاني و منطقة الحرايث على مساحة تقدر ب 39.38 هكتار.
وتكمن الأهداف الأساسية من هذه الدراسة فيما يلي :
• إنشاء أرضية مرجعية توجيهية فيما يخص تدبير المشاريع الاستثمارية السياحية في هذه المناطق ؛
• التحكم في مسار التعمير السياحي على واجهة خليج واد الذهب بضفتيه الغربية و الأطلسية ؛
• العمل على تفعيل توجيهات المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية ؛
• تعزيز الإمكانيات السياحية لضفتي خليج واد الذهب ؛
• الحفاظ على المميزات البيئية و المناظر الطبيعية لهذه المناطق ؛
• تثمين الاستثمار على الخصوص السياحي منه.

أخذ صور جوية وانجاز تصاميم ارتداد للضفة الشرقية لخليج وادي الذهب :

يدخل إنجاز هذه الوثائق في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين الوكالة الحضرية وشركائها المحليين خلال الدورة الرابعة للمجلس الإداري المنعقد بتاريخ 25 ماي 2012، حيث تعتبر الصور الجوية وتصاميم الارتداد من بين الوثائق الأساسية لإعداد وثائق التعمير. وعليه فقد عملت الوكالة الحضرية على إنجاز صور جوية وتصاميم الارتداد للضفة الشرقية لخليج وادي الذهب.

هذا، وشملت هذه الدراسة المنطقة المحددة بالإحداثيات UTM والبالغ مساحتها 5500 هكتار كما هو مبين أسفله :

تجدر الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من هذه الدراسة خلال شهر أكتوبر 2015 حيت تمت المصادقة على الصور الجوية وتصاميم الارتداد المنجزة.

التصاميم الطبوغرافية لقرية الصيد امطلان، قرية الصيد لبويردة و المركز القديم لبئر انزران :

في إطار تحضير التصاميم الطبوغرافية اللازمة لإعداد وثائق التعمير، عملت الوكالة الحضرية لوادي الذهب أوسرد على تبني دراسة متعلقة بإنجاز تصاميم طبوغرافية تشمل كل من قرية الصيد امطلان وقرية الصيد لبويردة اللذان يعرفان حركية اقتصادية مهمة وتم تحديدهما كمراكز صاعدة بالجهة، بالإضافة للمركز القديم لبئر انزران ذو الحمولة التاريخية والرمزية لساكنة المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم الانتهاء والمصادقة على التصاميم الطبوغرافية لقرية الصيد إمطلان وقرية الصيد لبويردة  في حين أن التصميم الطبوغرافي للمركز القديم لبئر انزران لازال في طور الإنجاز.

أخذ صور جوية وانجاز تصاميم ارتداد لقرية الصيد انترفت وقرية الصيد لمهيريز ومركز الكركرات:

من أجل توفيرمعلومات مجالية وجغرافية محينة لقرية الصيد انترفت وقرية الصيد لمهيريز ومركز الكركرات، قامت الوكالة الحضرية بإعطاء الانطلاقة لدراسة تهدف إلى أخذ صور جوية وإنجاز تصاميم ارتداد لهذه المناطق.

وستشكل التصاميم التي ستنجز في إطار هذه الدراسة بنكا للمعلومات الطبوغرافية، ستكون بمثابة مراجع خرائطية لإنجاز وثائق التعمير المبرمجة بهذه المراكز.

للإشارة، فالدراسة توجد في مرحلتها الأولى. 

القائمة البريدية

الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني
الخاص بك  ليصلك جديد الموقع

شركائنا

اتصل بنا

dakhla gmap

الجدول الزمني

2018 March
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31